للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإنّما سمّي عبيد بن أوس مقرّنا لأنّه كان يقرّن الأسارى يوم بدر مع رسول الله (١) - صلّى الله عليه وسلّم-. وهو الذي أسر العبّاس ابن عبد المطّلب، وعقيل بن أبي طالب- رضي الله عنهما-.

وخالد بن ثابت بن النّعمان بن الحارث بن عبد بن رزاح بن ظفر (٢)، قتل يوم مؤتة.

ونصر بن الحارث بن عبد بن رزاح بن ظفر (٣)، شهد بدرا.

وعديّ بن ثابت بن قيس بن الخطيم، الذي يحدّث عنه.

ولبيد بن سهل بن الحارث بن عروة بن عبد بن رزاح، وهو الذي اتّهم بالدرع فوجدوا أصحابها بني أبيرق (٤).

وأبيرق هو الحارث بن عمرو بن حارثة بن هتيم بن ظفر (٥).

وابنه بشر بن أبيرق الشاعر (٦).


(١) في الاشتقاق ص ٤٤٦: وعبيد بن أوس، الذي كان يدعى مقرّنا، وذلك أنّه قرّن الأسارى يوم بدر.
(٢) في جمهرة أنساب العرب ص ٣٤٢: خالد بن النّعمان بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر.
(٣) في جمهرة أنساب العرب ص ٣٤٢: نصر بن الحارث بن عبد رزاح.
(٤) في جمهرة أنساب العرب ص ٣٤٣: لبيد بن سهل بن الحارث بن عذرة بن عبد رزاح، بدري، فاضل، وهو الذي اتهم بدرعي رفاعة بن زيد، وهو برئ وكان الذي سرقها ابن أبيرق، وسرق معها دقيق حوّاري كان لرفاعة بن زيد المذكور.
(٥) في جمهرة أنساب العرب ص ٣٤٣: الأبيرق لقب، وهو الحارث بن عمرو بن حارثة ابن الهيثم بن رفاعة.
(٦) في جمهرة أنساب العرب ص ٣٤٣: وابنه بشير بن أبيرق، وهو الشاعر، كان يهجو أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم- وكان منافقا؛ فقيل إنّه ارتدّ سنة أربع من الهجرة، وهي سنة الخندق.

<<  <   >  >>