كتاب اكتفاء القنوع بما هو مطبوع

الباب الثاني: في الآداب العربية المنقولة - ٣ - التنبيه لابي إسحاق الشيرازي - ص: 155

[٣ - التنبيه لابي إسحاق الشيرازي]

المتوفى سنة ٤٧٦هـ ١٠٨٣م طبع في لايدن سنة ١٨٧٩م باعتناء العلامة جوينبول عن نسختين خط احداهما في مكتبة لايدن والاخرى في مكتبة اوكسفورد وهو من الكتب المعتمدة في مذهب الشافعي.

[٤ - مختصر الفقه]

لعبد الله بافضل الحضرمي نبغ في القرن العاشر للهجرة وشرحه أحمد بن حجر الهيثمي المتوفى سنة ٩٧٣هـ طبعا معاً سنة ١٣٠٩هـ في ١٤٤صح ولمحمد بن سليمان الكردي المدني المتوفى سنة ١١٩٤هـ حاشية على شرح ابن حجر الهيثمي سماها الحواشي المدنية طبعت في ٢ج في القاهرة ١٣٠٧هـ

[٥ - الوسيط للغزالي]

لم يطبع. قال القزويني صاحب عجائب المخلوقات إن الغزالي هو الامام حجة الاسلام ابو حامد محمد ولد سنة ٤٥١هـ ١٠٥٨م وصار في ايامه امام الحرمين وانتشر ذكره في الآفاق فرسم له التدريس في المدرسة النظامية في بغداد نسبة الى الوزير نظام الملك ثم حج وترك الدنيا واختار الزهد والعبادة وبالغ في تهذيب الاخلاق. ودخل بلاد الشام وصنف كتباً كثيرة لم يسبق الى مثلها في عدة قرون منها المنتحل في علم الجدل والتبر المسبوك. واحياء علوم الدين ستذكران بين كتب الفلسفة والتوحيد. ثم عاد الى خراسان مواظباً على العبادات الى أن انتقل الى جوار الحق بمدينة طوس في خراسان عن اربع وخمسين سنة وذلك سنة ٥٠٥هـ ١١١١م. قاله القزويني. وسيذكر في فقرة كتب التوحيد وبين الفلاسفة.

وله ايضاً الوجيز في فروع الفقه. وشرحه الرافعي المتوفى سنة ٦٢٣هـ في كتاب سماه فتح العزيز على كتاب الوجيز. وشرح غريب لغته أحمد بن محمد الفيومي