كتاب اكتفاء القنوع بما هو مطبوع

الباب الثاني: في الآداب العربية المنقولة - ١ - ابو بكر محمد بن زكريا الرازي - ص: 216

[١ - ابو بكر محمد بن زكريا الرازي]

المتوفى سنة ٣٢٠هـ٩٣٢م هو الطبيب المشهور ولد سنة ٢٤٠هـ ٨٥٤م ولما بلغ اشده رحل في طلب العلم فبلغ الغاية وقرأ كتب الطب والفلسفة قراءة رجل متعقب على مؤلفيها فاعتقد الصحيح منها وعلل السقيم. واقام في بغداد ناظراً للمستشفيات فيها بعد أن دبر مارستان الري مدة. واتقن هذه الصناعة وعرف اوضاعها وقوانينها حتى اصبح علما في صناعة الطب. وله عدة مصنفات منها.

الحاوي في الطب طبع في البندقية سنة ١٥٠٩م وسنة ١٥٤٢م.

وله أيضاً رسالة في منافع الاغذية ودفع مضارها طبعت في القاهرة في ٦٨صح سنة ١٣٠٥هـ وعلى هامشها رسالة في دفع مضار الكلية عن الابدان الانسانية يتدارك انواع خطأ التدبير لابن سينا المتوفى سنة ٤٢٨هـ ١٠٣٦م ضبطت كلتا هاتين المقلتين على نسخة صحيحة خط اليد عهدها من سنة ٧٣٨هـ ١٣٣٧م " انظر عيون الانباء في طبقات الاطباء لابن ابي اصيبعة جزء ١ صح ٣١٦ " وله أيضاً رسالة في مرض الجدري والحصبة يقال إنها اقدم مصنف ورد في ذك هذين المرضين طبعت في لندن سنة ١٨٦٦م تحت عناية الدكتور فنديك الامريكي مولداً والهولندي جنساً والبيروتي موطناً المتوفى في بيروت صباح ١٣ نوفمبر سنة ٢٨٩٥م وطبعت أيضاً في بيروت باعتناء العلامة فنديك هذا عن نسخة خطية وجدت في المكتبة الاميرية في مدينة البندقية. وقد ترجمت هذه الرسالة الشهيرة إلى اكثر لغات اوربا.

وللرازي هذا ينسب اختراع الخلال المعروف عند الاطباء المتوفى سنة ٣٢٠هـ ٩٣٢م.

وله أيضاً الاقراباذين. وكتاب تقسيم العلل والمدخل إلى الطب والفصول في الطب المعروف بالمرشد. قال العلامة ووستنفلد عنها إنها طبعت جميعاً ولم نقف على شيء من ذلك.