للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال بعضهم إن الفيلسوف ابا العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي المعري التنوخي من شعراء المسلمين وادبائهم المشهورين ولد سنة ٣٦٣هـ سنة ٩٧٤م كان متضلعاً من فنون الادب وله التصانيف المشهورة والرسائل المأثورة وله من النظم كتاب لزوم ما لا يلزم وكتاب سقط الزند وكتاب الايك والغصون. ومن تصانيفه كتاب اللامع العزيزي وهو شرح شعر المتنبي واختصار ديوان ابي تمام وشرحه. واختصر ديوان البحتري وشرحه. رحل إلى بغداد مرتين ولما رجع منها في المرة الثانية لزم منزله وشرع في التصنيف وكان يملي على بضع عشرة محبرة في فنون من العلوم وسار اليه الطلبة من الافاق والعلماء والوزراء واهل الاقدار وسمى نفسه رهن المحبسين للزومه منزله ولذهاب بصره بالجدري. ونظم الشعر وهو ابن احدى عشرة سنة المتوفى سنة ٤٤٩هـ سنة ١٠٥٨م بالمعرى.

ولابي يعقوب يوسف بن طاهر النحوي شرح عليه سماه التنوير على سقط الزند الفه سنة ٥٤١هـ طبع في ٢ج في بولاق سنة ١٢٨٦هـ باعتناء ابراهيم الدس وقي وأيضاً بالقاهرة سنة ١٣٠٤هـ.

وللمعري هذا أيضاً ضوء السقط وهو ملحق بديوان سقط الزند وإنما جعله منفصلاً عن هذا لأنه ضمنه القصائد التي نظمها في وصف الدرع طبع الضوء هذا في بيروت سنة ١٨٨٤م باعتناء شاكر شقير وله رسائل في آداب اللغة وجد شاهين عطية اللبناني نسخة منها في مكتبة باريس فاستنسخها ثم شرحها ووقف الشيخ أحمد عباس الازهري على تصحيح طبعها مع الشرح فطبعت في بيروت سنة ١٨٩٤م بنفقة خليل الخوري صاحب المكتبة الجامعة.

[١٩ - الشريف الرضي الحسيني]

المتوفى سنة ٤٠٦هـ ١٠١٥م ببغداد. هو ابو الحسن محمد بن الحسين بن موسى ويرجع نسبه إلى علي بن ابي طالب طبع ديوانه في بمباي سنة ١٣٠٦هـ وفي بيروت في ٢ج سنة ١٣١٠هـ في ٩٨٦صح وفي بغداد. هو من

<<  <   >  >>