الحسن والحسين " رضهما " بما هما اهله. فأمر المتوكل الاتراك من حراسه فداسوا بطنه فحمل إلى داره فمات.
له مصنفات جيدة منها اصلاح المنطق والكلام وهو الآن تحت الطبع في مطبعة اليسوعيين في بيروت وهو مصنف قال فيه بعض العلماء في الزمن السابق لا نعرف في حجمه مثله في بابه وما عبر على جسر بغداد كتاب في اللغة مثله. ومنها أيضاً كتاب القلب والابدال. والمقصور والممدود. وكتاب الفرق وله أيضاً كتاب الالفاظ. وهذبه ابو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي وسماه تهذيب الالفاظ. واعتنى القس لويس شيخو بضبطه على نسختي لايدن وباريس وسماه كنز الحافظ في كتاب تهذيب الالفاظ طبع الجزء الاول منه في بيروت عام ١٨٩٥م. وهو مصنف يحتوي على مائة وخمسين باباً في اهم مواد اللغة وجملها المروية عن ائمة العلماء مع شواهد جمة من الشعراء الاقدمين يشرحها ابو زكريا التبريزي شرحاً وافياً
[٥ - ثعلب]
المتوفى سنة ٢٩١هـ ٩٠٣م هو ابو العباس أحمد بن يحيى وروى عن عبيد الله محمد بن عمران المرزباني وكان إماماً للكوفيين له في اللغة كتاب سماه الفصيح طبع في لايبسك سنة ١٨٧٦م مع شروح باعتناء العلامة بارث ولابي سهل محمد بن غلي الهروي المتوفى سنة ٤٢٣هـ ١٠٤١م شرح على الفصيح سماه التلويح. ولعبد اللطيف البغدادي المتوفى ٦٢٩هـ ١٢٣١م كتاب سماه ذيل الفصيح. وفي هذين تصحيحات وزيادات على فصيح ثعلب. طبعت هذه الثلاثة في جلد واحد في القاهرة من سنة ١٢٨٥هـ ١٢٨٩هـ،