المفعول، والحال، والظرف، والجار والمجرور، وهذه (المتعلقات) أقل في الأهمية من (ركني الجملة) ومع ذلك فقد تتقدم عليها - أو على أحدهما: فيقدم المفعول لأغراض - أهمها:
(١) تخصيصه بالفعل (٢) مُوافقة المخاطب: أو تخطئته
(٣) الاهتمام بالفعل (٤) التبَّرّك به (٥) التَّلذذّ به
ويتقدّم كل من الحال، والظرف، والجار والمجرور، لأغراض كثيرة
(١) منها: تخصيصها بالفعل
(٢) ومنها: كونها موضع الانكار
(٣) ومنها: مراعاة الفاصلة: أو الوزن
والأصل في المفعول: أن يُؤخر عن الفعل، ولا يُقدّمُ عليه إلاَّ لاغراضٍ كثيرة.
(١) منها - لتخصيص - نحو:(إيَّاك نعبد) رداً على من قال: أعتقد غير ذلك
(٢) ومنها - رعاية الفاصلة - نحو:(ثم الجحيم صلُّوّهُ)
(٣) ومنها - التّبرك - نحو: قُرآنا كريماً تلوتُ.
(٤) ومنها - التلذذ - نحو: الحبيب قابلتُ
والأصل في العامل: أن يقدَّم على المعمول، كما أن الأصل في المعمول أن تُقدَّم عمدته على فضلته - فيحفظ هذا الأصل بين الفعل والفاعل.
أمّا بين الفعل والمفعول ونحوه: كالظرف، والجار والمجرور،