(٢) الأرزاء المصائب، والغشاء الغلاف، والنبال السهام. (٣) النصال حدائد السهام. (٤) فأصل الاستعارة: تشبيه حذف أحد طرفيه، ووجه شبهه، وأداته - ولكنها أبلغ منه، لان التشبيه مهما تناهى في المبالغة، فلا بد فيه من ذكر المشبه، والمشبه به وهذا اعتراف بتباينهما، وان العلاقة ليس الا التشابه والتداني، فلا تصل إلى حد الاتحاد بخلاف الاستعارة ففيها دعوى الاتحاد والامتزاج، وان المشبه والمشبه به صارا معنى واحدا، يصدق عليهما لفظ واحد - فالاستعارة (مجاز لغوي) لا عقلي، علاقته المشابهة واعلم ان حسن الاستعارة «غير التخييلية» لا يكون الا برعاية جهات التشبيه وذلك بأن يكون وافياً بافادة الغرض منه، لأنها مبنية عليه، فهي تابعة له حسنا وقبحا. (٥) يعني أن الاستعارة تقتضي ادخال المشبه في جنس المشبه به، ولذلك لا تكون علما، لان الجنس يقتضي العموم، والعلم ينافي ذلك بما فيه من التشخص، الا إذا كان العلم يتضمن وصفية قد اشتهر بها «كسحبان» المشهور بالفصاحة، فيجوز فيه ذلك، لأنه يستفيد الجنسية من الصفة نحو: سمعت اليوم سحبان، أي خطيبا فصيحا - وهلم جرا