للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما شبرقت من تنوفية ... بها مِن وَحَى الجِنِّ زيز يزَم

(٢) وقال ذو الرُّمة:

حتى إذا الهَبقُ أمسى شامَ أفرُخَهُ ... وهُن لا مُؤيِسٌ نأياً ولا كتَبُ (١)

وقال أبو نواس:

يا مَن جَفاني وملأَّ ... نَسيتَ أهلا وسَهلا

تدريب (١)

ما الذي أخلَّ بفصاحة الكلمات فيما يلي؟

(١) قال النّابغة الذُّبياني:

أودُميَةٍ في مَرمَرٍ مَرفُوعة ... بُنِيَت بآجرٍ يُشادُ بقَرمَد (٢) ِ

(٢) وقال أبو تّمَّام:

لكَ هَضبةُ الحِلم التي لو وَازَنَت ... أجَأَ اُذا ثَقُلَت وكان خفيفا

وحلاوة الشّيم التي لو مَازَجَت ... خُلُقَ الزَّمَان الفَدمِ عَاد ظَريفا (٣)

(٣) وقال المُتنبي:

يُوَسِّطه المَفاوزَ كلَّ يوم ... طِلاّبُ الطّالبِين لا الانتِظارُ


(١) النصاح: الخيط، وذات السم الابرة، والخيفانة: الفرس الطويلة، والقباء، الدقيقة الخصر الضامرة، والحاسن: الجميل: والمرهف: المستريح..
(٢) الدمية، الصورة المنقوشة المزينة فيها حمرة كالدم، تضرب مثلا في الحسن المرمر الرخام، الآجر ما يبنى به - القرمد، بفتح القاف ما يطلى به للزينة، وقيل حجارة لها خروق يوقد عليها فتنضج ويبنى بها، وقيل الخزف المطبوخ..
(٣) الهضبة: الرابية، أجأ، جبلن. القدم - الغليظ الجافي - وصف الشيم بالحلاوة وهي خاصة بالعينين - ووصف خلق الزمان بالظرف وهو خاص بالنطق.

<<  <   >  >>