(٢) فيه ضعف تأليف حيث وضع الضمير المتصل بعد إلا - وحقه وضع المنفصل (إياك) . (٣) أي من كان ديدنه الحلم والكرم حاز السيادة والرفعة - فالضمير في حله لذا الحلم المذكور بعد - فهو المتأخر لفظا ومعنى وحكما - وكذا الضمير في نداه لذا الندى. (٤) أي يهتدى في الفعل ما لا يهتديه الشعراء في القول حتى يفعل. (٥) العيب فيه من جهة أن ضمير بنوه عائد على أبا الغيلان وهو متأخر لفظاً ورتبة، لأنه مفعول ورتبته التأخر عن الفاعل: وسنمار رجل رومي بني قصر الخورنق بظهر الكوفة للنعمان بن امرىء القيس ملك الحيرة، فلما فرغ منه ألقاه النعمان من أعلاه فخر ميتا لئلا بيني لغيره مثله. (٦) أي وما من فتى من الناس كنا نبتغى واحداً منهم عديلا نبادله به. (٧) لأن الذي يتوصل به إلى الاخبار عادة إنما هو العيون - لا الألسنة. (٨) فيه توالى الصفات، وذلك مما يحدث في الكلام ثقلا وهذا مما يؤخذ على (المتنبي) . (٩) والقياس أشد سواداً لانه لا يبنى أفعل التفضيل من الافعال الدالة على الالوان.