(٢) فيه تقسيم: إذ هو قد استوفى جميع أقسام جيش العدو، بحصرها في الأقسام الثلاثة. (٣) فيه تأكيد المدح بما يشبه الذم، فانه استثنى من صفة ذم منفية، صفة مدح. (٤) فيه مقابلة بين ستة وستة: فقد قابل بين على وفي، رأس ورجل، حر وعبد ناج وقيد، عز وذل، يزين ويشين. (٥) في استخدام: إذ العقيق هنا الجم الشبيه بالعقيق في الحمرة - والضمير في (منازله) يعود إليه باعتباره الوادي المعروف بظاهر المدينة ببلاد الحجاز. (٦) فيه مقابلة: بين الجود والبخل، يفنى ويبقى، مقبل ومدير. (٧) فيه تقسيم: باستيفاء أقسام الشيء، لأن طبقات الناس هذه الثلاثة ليس غير. (٨) فيه استخدام، فالعقيق أولا معناه المكان المعلوم في بلاد الحجاز - والضمير يعود إليه بمعنى الحجر المعروف، وقد شبه دموعه به. (٩) فيه الجمع: فقد جمع بين ثلاثة أشياء في حكم واحد. (١٠) فيه حسن التعليل: فقد جعل علة زلزال مصر طربا من عدل الممدوح لا لمكروه نزل بها - وهي لا شك غير العلة التي يتعارفها الناس فيما بينهم. (١١) فيه استخدام: إذ النجم الأول الكوكب، وأعاد عليه الضمير بمعنى النبات الذي لا ساق له.