للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٧) والمفعول الثالث - لأرَى وأخواتها.

(٨) والمصدر النّائب عن فعل الأمر - نحو «سعياً في الخير»

وَمواضع المسند إليه ستة:

(١) الفاعلُ «للفعل التّام أو شبهه» نحو «فؤاد - وأبوه» من قولك حضر فؤادٌ العالم ابوه.

(٢) واسماء النَّواسخ: كان وأخواتها، وإنّ وَأخواتها - نحو «المطرُ» من قولك - كان المطر غزيراً، ونحو: إنّ المطرَ غزير

(٣) والمبتدأ الذي له خبر - نحو «العلم» من قولك: العلم نافع.

(٤) والمفعول الأول - لظنّ وأخواتها.

(٥) والمفعول الثاني - لأرَى واخواتها.

(٦) ونائب الفاعل - كقوله تعالى (ووضع الكتاب)

ثم إن المسند والمسند إليه يتنوعان إلى أربعة أقسام:

(١) إما ان يكونا كلمتين حقيقة - كما ترى في الأمثلة السالفة.

(٢) وإما ان يكونا كلمتين حُكما - نحو «لا إله إلا الله ينجو قائلها من النار» أي «توحيدُ الاله نجاة من النار» .

(٣) وإما أن يكون المسند إليه كلمة حكما، والمسند كلمة حقيقة نحو «تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه» أي «سماعك بالمعيدي خير من رؤيته» .

(٤) وإمّا بالعكس - نحو «الأمير قرُب قدومه» (١) أي «الأمير قريب قدومه»

ويُسمى المسند - والمسند إليه: ركنى الجملة.

وكل ما عداهما يعتبر قيداً زائداً عليها - كما سبق الكلام عليه وينحصر (علم المعاني) في ثمانية أبواب - وخاتمة.


(١) ففي الأول يؤول - سماعك بالمعيدي خير - وفي الثاني - الأمير قريب قدومه، وفي نحو: لا إله إلا الله ينجو قائلها من النار - عدم شريك للمولى نجاة من النار.

<<  <   >  >>