للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٣) ولعلَّ (١) - كقوله:

اسربَ القَطا هل من يعير جناحهُ؟ لعلّي إلى من قد هويت أطيرُ

ولأجل استعمال هذه الأدوات في التمنّي ينُصبُ المضارع الواقع في جوابها.

تمرين

بين المعاني المستفادة من صيغ التمنَّي فيما يأتي

قال تعالى: (فهل إلى خروجِ من سبيل)

علَّ الليالي التي أضننت بفرقتنا جسمي ستحمى يوماً وتَجمعه

لو ياتينا فيُحدِّثنا - لعِّلي احجُّ فأزورك - ياليتني اتخذتُ مع الرسول سبيلا - هل إلى مرَدٍ من سبيل، يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون - لعلّي ابلغُ الأسباب - لو تتلوا الآيات فتشقَّ سمعي -

كل من في الكون يشكوُ دهرهُ ليتَ شعري هذه الدنيا لِمَن؟ ؟

فليت الليلَ فيه كان شهراً ومرَّ نهارهُ مرَّ السحاب

فليت هوى الأحبة كان عدلا فحمل كل قلبٍ ما أطاقا


(١) وذلك لبعد المرجو، فكأنه مما لا يرجى حصوله، واعلم أن «هلا، والا ولوما، ولولا» ماخوذة من هل ولو» بزيادة (ما) و (لا) عليهما - واصل «ألا - هلا» قلبت الهاء همزة ليتعين معنى التمني، ويزول احتمال الاستفهام والشرط، فيتولد من التمني معنى التنديم في الماضي نحو: هلا قمت، ومعنى التحضيض في المستقبل نحو هلا تقف.
ولا يتمنى: بهل - ولو - ولعل: إلا في المقطوع بعدم وقوعه لئلا تحمل على معانيها الأصلية.

<<  <   >  >>