الأم، وسلامتها له ولأطفاله الذين ما يزالون كأفراخ القطا!.
[الولد والأم]
أما والله لا أعرف في الدنيا جزاء يمكن أن يكافئ الولد به أمه، لأني لا أعرف في الدنيا إنساناً أحسن إلى الولد وعرض حياته وراحته وسلامته من أجله، كما فعلت له أمه .. ومع هذا يضيق بها ذرعاً حين تكبر وتهرم! يا للعقوق! .. يا للكفران.
[القسوة على المرأة]
ما أقسى أفئدة الذين يريدون للمرأة أن تعمل لتكسب قوتها، وهي تعاني من شدائد الحمل والولادة والحضانة والإرضاع لطفل واحد، بله أطفال آخرين، وغير شؤون البيت وأعبائه! ما أقسى أفئدتهم وأغلظ أكبادهم! ولولا الحياء لقلت إنهم متوحشون، يتلذذون بتعذيب المرهقين! واستعباد المستضعفين!.
[ريحانة الدنيا]
الزوجة المؤمنة العفيفة، الولودة الودودة لزوجها وأطفالها، ريحانة الدنيا كما رأينا، وأنا لا أشك في أنها ستكون ريحانة الآخرة كما علمنا ..