مات شيخ صوفي صالح زاهد صادق مع الله في كل حالاته، فبكاه الناس لفقدهم بركته، وما يزال يعيش دجالون يجمعون الأموال باسم التصوف فتلعنهم الدنيا لشقائها بهم، ويتساءل المفجوعون: كيف يموت الصادقون ويحيا الدجالون؟ وتجيبهم الأقدار: أما موت الزاهد العارف؛ فكل نفس ذائقة الموت، وأما حياة الدجالين المستغلين؛ ففي قول الله جواب عنه:{سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين} وفي الحديث الشريف "إن الله يمهل ولا يهمل" ونهايتهم القريبة مؤكدة: {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون}.
[قضية المرأة]
المرأة تشغل نصف المجتمع من حيث العدد، وأجمل ما في المجتمع من حيث العواطف، وأعقد ما في المجتمع من حيث المشكلات، ومن ثمة كان واجب المفكرين أن ينظروا إلى قضيتها دائماً على أنها قضية المجتمع كله، أكثر مما يفكر أكثر الرجال فيها على أنها قضية جنس متمم أو مبهج.