للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[إحملوني إلى الحبيب]

إحملوني إلى الحبيب وروحوا ... واطرحوني ببابه واستريحوا (١)

أنا من هيج الغرام شجاه ... وبراه الهيام والتبريح

طال سقمي وطال فيه عنائي ... ليت شعري متى يصح الجريح؟

شدة إثر شدة تتوالى ... ها أنا اليوم في الفراش طريح

لست آسى على لذائذ عيش ... أو على الجاه والشباب أنوح


(١) قال أستاذنا السباعي رحمه الله: قال لي بعض الأصدقاء: إن هذا البيت يشبه مطلع قصيدة دينية تُنشد في المجالس الدينية الغنائية، وأنا لا أعلم شيئاً ولا أذكر أني قرأتها، ولعله مما سمعته في صغري فبقي في ذهني فلما أنشأت القصيدة جاءني هذا المطلع على أنه من خاطري. وكثيراً ما يقع مثل هذا. انتهى.
وقد حذفنا بعض الأبيات للضرورة.

<<  <   >  >>