طريق الشيطان:{ومن الناس من يُعجبك قوله في الحياة الدنيا ويُشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ̄ وإذا تولى سعى في الأرض ليُفسد فيها ويُهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل اتقِ الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ومن الناس من يَشري نفسه اتبغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد} ..
ادّعاء الكرامة
من يمد يده إلى صدقات مريديه، ويساير الظالمين طمعاً في إرواء ظمئه للمال والجاه عندهم، فقد أسقط برضاه كرامة نفسه، فليس له أن يتظاهر بالغضب على كرامته ممن يكشف عيوبه ومخازيه، ومن المقرر في الفقه الإسلامي أن الساقط لا يعود، ومن الثابت بالنص القرآني أن الذين يخدعون الله والذين آمنوا؛ ما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون.
[بين الصلاح والفساد]
لا يختلط الأمر بين الصلاح والفساد إلا على من طمس الله بصيرتهم، ونافقوا في دينه ودعوى الهداية إليه، هؤلاء هم الذين تحدث الله عنهم فقال:{وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون}.
[كلنا عباد الله]
كلنا عباد الله، ولكن فينا من تقر أعماله بهذه العبودية