للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ} الجبال هنا هم الملوك والوزراء أي دونوا لهم دساتير يسيرون بموجبها، وهي الدساتير الحديثة.

- وقوله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ} إلى آخر الآية الكريمة أي مجيء البهاء المازندراني.

- وقوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} قالوا-الحياة الدنيا هي الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم، والآخرة هي الإيمان بميرزا حسين علي البهاء.

- وقوله تعالى: {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ {٢٩} فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ} قالوا: الفريق المهتدي هم الذين آمنوا بالبهاء، والآخرون هم الذين أبوا الإيمان به.

- وقوله تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ {٥٥} وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} أي علم دين بهاء الله والإيمان به، لقد لبثتم في كتاب الله -الخطاب لأمة محمد صلى الله عليه وسلم - أي لبثتم في إقامة كتاب الله وهو القرآن الكريم والعمل بشريعته المطهرة إلى يوم البعث؛ أي إلى قيام بهاء الله وظهوره، فهو المراد بالبعث، أي خروج الناس من دين محمد صلى الله عليه وسلم إلى دين البهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>