للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وقوله تعالى: {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ} أي سماء الأديان انشقت.

{وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ} هم رجال الدين لم يبق لهم أثر على الناس.

- وقوله تعالى: {وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ} أي فتحت قبور الآشوريين والفراعنة والكلدانيين لأجل الدراسة.

- وقوله تعالى: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} قالوا: القصد منها: الأديان السبعة البرهمية البوذية، والكونفوشستية، الزرادشتية، واليهودية، والنصرانية، والإسلام، أنها مطويات جميعاً بيمين الميرزا حسين المازندراني.

إلى غير ذلك من التأويلات الباطنية الشنيعة لآيات القرآن الكريم والكذب على الله تعالى دون مبالاة أو خوف لا من الله، ولا من انتقاد عقلاء بني آدم على هذا الصنيع الفاحش من هؤلاء السفهاء (١) .

وهناك تحريفات أخرى كثيرة كلها تهدف إلى شيء واحد هو محاولة حرب الإسلام وانتزاعه من قلوب أتباعه بطريقة ماكرة. وهذه التحريفات لا يحتاج المسلم إلى الاطلاع على الرد عليها؛ فهي أقل من أن تعلق بذهن


(١) انظر لهذه التحريفات وغيرها: حقيقة البابية ص١٢٦-١٢٨، قراءة في وثائق البهائية ص٢٧٧، عوان ((القيامة البهائية)) إلى ص ٣٠٢، وكذا عنوان ((قيام الساعة البهائية وانتهاء أجل الأمة المحمدية ص ٣٠٣ -٣٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>