ونجد من أهل السنة من يقول: إن الذين ينكرون تحريف القرآن وكفر الصحابة إنما يقولون ذلك من باب التقية والمداراة ويستدلون بقول نعمة الله الجزائري: «إِنَّمَا صَدَرَتْ عَنْهُمْ مِنْ أَجْلِ مَصَالِحَ كَثِيرَةٍ» (" الأنوار النعمانية ": ج ٢ ص ٣٥٧).
ولهذا يحتاج هذا كله إلى وقفة موضوعية من علماء الشيعة الجعفرية خصوصً الذين يدل واقعهم على أنهم ينكرون هذه الروايات، فيلزمهم النظر في تعليل توثيقهم وغيرهم لأصحاب هذه الافتراءات وتعليل استمرار طبع هذه الكتب دون تحقيق علمي لها يثبت عدم صحة هذه الأقوال ورأيهم في الأمور التالية الواردة في كتبهم:
١ - عدم جواز الصلاة خلف أهل السنة إلا تقية:
(انظر " التقية " للخميني: ص ١٩٨. " الاستبصار " للطوسي: ١/ ٤٢٨. " الوافي ": ٥/ ١٦٤ - ١٨١. " جامع أحاديث الشيعة ": ٦/ ٤١٠ وما بعدها. " من لا يحضره الفقيه " للصدوق: ١/ ٨١. " التهذيب " للطوسي: ١/ ٢٥٥. " الكافي في الفروع " للكُليني: ١/ ٣١٨. " الخلل في الصلاة " للخُميني: ص ٩. " مصباح الفقيه ": ١/ ١٤٥. " مسالك الأفهام ": ص ٣٨. " المعتبر " للمحقق الحلي: ص ٢٤٢. " مستدرك الوسائل " للنوري: ١/ ٤٨٩. " الوسائل " للحر العاملي: - أبواب صلاة الجماعة، - استحباب حضور الجماعة خلف من لا يقتدى به للتقية والقيام في الصف الأول معه. " غنائم الأيام " للقمي: ص ٢٣٦).