لما كان ذلك فإنَّ كل ما صحت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول وفعل وتقرير فمصدره الوحي الإلهي على النحو سالف الذكر.
ولقد حاول أئمة النفاق في عصرنا أنْ يرُدُّوا السنة النبوية بدعوى التمسك بالقرآن الكريم فقال محمد خلف الله:«إنَّ ما عدا القرآن فكر بشري نتعامل معه بعقولنا» وقال: «إنَّ ما ورد في القرآن غير قطعي الدلالة، لا يعمل به إلاَّ إذا جاءت السنة بنص آخر قطعي الدلالة»(١).
(١) " الغزو الفكري " ص ٢٧٥ و" منهجية جمع السنة " للدكتورة عزية طه " ص: ٤٦، ٤٧، ٧٢، ٧٣، ٣٢٢، ٣٢٣. و" الحكم ". الطبعة الثالثة، ص ١٧٠.