للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأول: كونهم أعضاء الجماعة أو الأمَّة المؤمنة. والثاني كونهم من رعايا هذه الدولة. وهذا الاعتبار يشترك فيه اليهود والنصارى ومن هنا كان خضوعهم للقانون الإسلامي.

ثانيًا - كتاب النبي في الصدقات:

كان عند رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كتاب في الصدقات ثم أرسله الخليفه أبو بكر لأنس بن مالك وغيره وهو مختوم بخاتم النبي وقد رواه الإمام أحمد في " مسنده " (١). وروى عن ابن الحنفية محمد بن علي بن أبي طالب أنه قال: أرسلني أبي وقال: «خُذْ هذا الكتاب فاذهب به إلى عثمان فإنَّ فيه أمر النبي بالصدقة» (٢).

ثالثًا - كتاب سعد بن عبادة:

وكان عند سعد بن عبادة الأنصاري كتاباً فيه بعض أحاديث النبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وروى الإمام البخاري أنَّ هذه الصحيفة كانت نسخة من صحيفة عبد الله بن أبي أوفى الذي كان يكتب الأحاديث بيده في عصر النبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (٣).

رابعًا - كتاب النبي لأهل حضرموت:

كما سلم رسول الله كتاباً لوائل بن حجر ليعمل به أهل حضرموت (٤) فيه أركان الإسلام وتعاليمه وفريضة الزكاة وحد الزنا والخمر.


(١) " مسند الإمام أحمد ": جـ ١ حديث ٧٢ ص ١٨٣، و" السُنَّة قبل التدوين " للأستاذ محمد عجاج الخطيب: ص ٣٤٤، ومحمد حميد الله.
(٢) المرجع السابق، و" فتح الباري ": جـ ٧ ص ٨٣.
(٣) " السُنَّة قبل التدوين ": ص ٣٤٦ و " صحيح البخاري " جـ ٢.
(٤) " الإصابة في تمييز الصحابة " لعز الدين ابن الأثير: جـ ١ ص ٣١٢.

<<  <   >  >>