للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١ - وكان مثله الإمام مسلم بن الحجاج القشيري (٢٦١ هـ)، ولكنه اكتفى بشرط المعاصرة لأنه يتضمَّنُ السماع، إذ معاصرة الراوي لِمَنْ روى عنه دليل على سماعه منه خصوصاً أنه يروي عنه ويُصَرِّحُ باسم صاحب الرواية.

ثم تتابعت كتب السُنَّة التي جمعت الصحيح وغيره، وقد بيَّن أصحابها درجة الحديث من الصحة والضعف حسب مصطلحات وضعوها وبيَّنُوها فكان ما يأتي:

١٢ - " سُنن أبي داود " المتوفى سنة (٢٧٥ هـ).

١٣ - و " سُنن ابن ماجه " المتوفى سنة (٢٧٣ هـ).

١٤ - و " جامع الترمذي " [المتوفى سنة] (٢٧٣ هـ).

١٥ - و " سنن النسائي " المتوفى سنة (٣٠٣ هـ).

١٦ - ثم جاء بعد هؤلاء من أخذ عنهم ثم استدرك عليهم بالبحث والتمحيص مثل الإمام سليمان الطبراني (٣٦٠ هـ) فوضع " المعاجم الثلاث " مرتَّية حسب الروايات.

١٧ - كما جمع الدارقطني (٣٨٥ هـ) كتاب " السنن ".

١٨ - ومثله ابن حبان (٣٥٤ هـ).

١٩ - وابن خزيمة (٣١١ هـ).

٢٠ - والطحاوي (٣٢١ هـ) (*).

٢١ - ثم كانت بعض الكتب للاستدراك على كتب الصحاح، كما فعل أبو عبد الله الحاكم (٤٠٥ هـ)، فوضع كتابه " المستدرك " فاستدرك على


[تَعْلِيقُ مُعِدِّ الكِتَابِ لِلْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ]:
(*) ورد في الكتاب المطبوع أن تاريخ وفاته [٣٢ هـ] وهو خطأ في الطباعة، إذ وفاة الإمام الطحاوي ٣٢١ هـ = ٩٣٣ م [انظر " الأعلام " للزركلي: ١/ ٢٠٦].

<<  <   >  >>