١ - ثم وضع البخاري كتباً فيه كـ " التاريخ الأوسط " و " الكبير "، ومن أنواع الكتب ما كان خاصاً بالضعفاء والمتروكين، وفي ذلك ألف البخاري والنسائي والدارقطني وابن الجوزي.
٢ - وضع الذهبي كتاب " ميزان الاعتدال ".
٣ - ومنها ما هو خاص بالثقات كـ " كتاب العجلي " المتوفى سنة (٢٦١ هـ) و" كتاب الحافظ قاسم في الثقات " من غير رجال الكتب الستة.
٤ - وقد وضع أبو محمد الرامهرمزي كتاباً مُتخصِّصاً، ولذا قيل إنه أول من ألَّف، والكتاب اسمه " المحدث الفاصل بين الراوي والسامع " وقد توفي سنة (٣٦٠ هـ) قبل أنْ يستوعب كل بحوث هذا العلم.
٥ - وجاء الحاكم أبو عبد الله النيسابوري المتوفى سنة (٤٠٥ هـ) فجمع في ذلك كتابه " معرفة علوم الحديث ".
٦ - ثم فعل مثله أبو نعيم الأصفهاني المتوفى (٤٣٠ هـ).
٧ - ثم جاء الخطيب أبو بكر البغدادي المتوفى سنة (٤٦٣ هـ) فألَّف قواعد وقوانين الرواية في كتاب أسماه " الكفاية ".
٨ - ووضع في آداب وشروط الرواية كتاباً سماه " الجامع لآداب الشيخ والسامع ".
٩ - ثم وضع القاضي عياض المتوفى (٥٤٤ هـ) كتاب " الإلماع ".
١٠ - ثم وضع الشيخ تقي الدين أبو عمرو بن الصلاح كتابه المشهور باسم " مقدمة ابن الصلاح "(مات سنة ٦٤٣ هـ).
(١) ولد البخاري ١٩٤ هـ وتلقى الناس عنه قبل أنْ يبلغ الثامنة عشر عَامًا.