للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو حاتم (١): روى عن ابن المنكدر حديثاً منكراً.

قلت: هو ما أخرجه العقيلي (٢) عنه، عن ابن المنكدر، عن جابر قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حَرَّ الرمضاء فلم يَشْكُنَا، وقال: «استكثروا مِنْ لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها تدفع تسعاً (٣) وتسعين باباً من الضر، أدناها الهَرَم» أو قال: «الهم».

٢١١١ - بُنَان -بضم الموحدة ونونين- بن محمد بن حَمدان بن سعيد، أبو الحسن الواسطي.

قال ابن يونس (٤): قدم مصر قديماً، ويعرف بالحمال، وكان زاهداً متعبداً، وكان له بمصر موضع ومنزله عند الخاصة والعامة، يُضرب بعبادته وزهده المثل، حدث عن الحسن بن عرفة، وطبقة نحوه، وبعده، وكتب عنه وكان ثقة.

توفي بمصر يوم الأحد الثالث من رمضان سنة ست عشرة وثلاثمائة، وخرج في جنازته أكثر أهل البلد من الخاص والعام، وكانت شيئاً عجباً.


(١) «الجرح والتعديل»: (٢/ ٤٤٠).
(٢) «الضعفاء» له: (١/ ١٦٦).
(٣) في الأصل: تسعين وتسعين. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(٤) انظر: «تاريخه»: (٢/ ٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>