للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال عنبسة عن ابن عمرو، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، سمعت أبي يقول ذلك، وسألته عنه فقال: هو شيخ مجهول. قلت: أيها أصح (١)؟ قال: الله أعلم.

٨٥٨١ - عنبسة [٣] بن هُبيرة بن النعمان الطَّائي، من أهل حران، كنيته أبو مروان.

يروي عن عكرمة. روى عنه عثمان بن عبد الرحمن. يُعتبر حديثه من غير رواية عثمان الطرائفي (٢) عنه (٣).

وقال أبو حاتم (٤): مجهول.

٨٥٨٢ - عنبسة [٤] بن يحيى، أبو المنذر المروزي، الزاهد.

سكن [بيكث] (٥)، يروي عن: يزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وأبي نعيم. روى


(١) أي: أي الوجوه الثلاثة المذكورة أصح؟ ووقع في مطبوعة «الجرح والتعديل»: أيهما أصح؟ وما هنا أولى.
(٢) في مطبوعة «الثقات»: الطائفي، وكذا وقع في مطبوعة «الجرح والتعديل» في الرواة عنه، وهو خطأ، والصواب ما في الأصل، قال السمعاني في نسبة الطرائفي (٤/ ٥٧): وأما أبو عبد الرحمن عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم المكتب الحراني القرشي يعرف بالطرائفي، وإنما قيل له الطرائفي ولقب به لأنه كان يتبع طرائف الحديث ويطلبها ...
(٣) «الثقات»: (٧/ ٢٨٩).
(٤) «الجرح والتعديل»: (٦/ ٤٠٣).
(٥) بياض في الأصل، كتب الناسخ فوقه: كذا، وما أثبتناه من المصدر، وبيكث هي قصبة إقليم الشاش، وذكر ياقوت في معجمه (١/ ٥٠٠) أن الأشهر فيها بنكث بالنون.
فائدة: قال في «تاج العروس»: (٤/ ٤٧) مادة (قصب): القصبة من البلد: المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>