للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن سلمة وحده ابن المبارك عن حماد من أصله (١)، فلما حَدَّث الطالقاني بهذا الحديث لم يلبث إلا قليلاً حتى أخرج أبو ربيعة عن حماد بن سلمة فتكلَّم الناس فيه.

قلت لأبي زرعة يكتب حديثه؟ فقال: أصحاب الحديث ربما أراهم يكتبونه.

وقال ابن معين (٢): أبو ربيعة ليس لي به علم، لا أعرفه، لم أكتب عنه.

وقال علي بن المديني (٣): ذهب حديثه.

وقال مسلم (٤): متروك الحديث.

وقال الدارقطني (٥): ضعيف.

٨٩١٥ - فِهْر [٤] بن بشر (٦)، أبو أحمد، مولى بني سليم، الذي يُقال له فهير الرَّقِّي.

كان ينزل دامان قرية بالجزيرة (٧).


(١) كذا في الأصل، ووقعت العبارة في مطبوعة «الجرح والتعديل»: «وتجده كتب ابن المبارك عن حماد من أجله». قال المعلمي معلقاً: في «ك» من أصله، أراد خطأ، لأن المعنى أنك لو بحثت لوجدت أن المبارك إنما كتب عن حماد عن سلمة من أصل هذا الحديث لغرابته. أ. هـ. قلت: العبارة تحتاج إلى مزيد تحرير، فالله أعلم.
(٢) «الجرح والتعديل»: (٣/ ٥٧٠).
(٣) ونقل الذهبي في «الميزان»: (٥/ ٤٤٤) قوله فيه: كذاب.
(٤) «الكنى» لمسلم: (ص١١٤).
(٥) أورده في «الضعفاء والمتروكين»: (ص٢٣٣و٤٣٧).
(٦) في مطبوعة «الثقات»: بشير، وما في الأصل موافق لما في «الإكمال»: (٧/ ٦٠) وما في «بيان الوهم والإيهام» كما سيأتي.
(٧) «معجم البلدان»: (٢/ ٤٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>