للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباب الأول

توثيق نِسْبَة الكتاب إلى مؤلفه

لم يُلجئنا الحافظ ابن قطلوبغا رحمه الله إلى فهارس المؤلفين والكتب، أو كتب التراجم والطبقات، أو فهارس المكتبات العامة والخاصة-ابتداءً-؛ أو غيرها من وسائل إثبات نسبة الكتب إلى مؤلفيها (١)؛ للتحقق من صحة نسبة هذا الكتاب إليه، بل وفر علينا ذلك كله بنصه على نسبة هذا الكتاب إليه في مقدمته؛ إذ بدأ بقوله بعد البسملة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: «فيقول الفقير إلى الله تعالى قاسم بن قطلوبغا الحنفي ... ».

ولهذا لم يتردد المترجمون له، وأصحاب فهارس المؤلفين والكتب في نسبة هذا الكتاب إليه كالسخاوي في «الضوء اللامع» (٢)، وابن العماد في «شذرات الذهب» (٣)، وصديق حسن في «أبجد العلوم» (٤) و «الحطة في ذكر الصحاح الستة» (٥)، وإسماعيل باشا في «هدية العارفين» (٦)، وحاجي خليفة في «كشف الظنون» (٧) والكتاني في «الرسالة المستطرفة» (٨) وغيرهم.


(١) انظر: «تحقيق التراث» لعبد الهادي الفضلي (ص١٢٧).
(٢) (٦/ ١٨٤).
(٣) (٧/ ٣٢٥).
(٤) (٢/ ٢٠٣).
(٥) (ص٨٢).
(٦) (ص٤٣٩).
(٧) (١/ ٥٢١).
(٨) (ص٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>