للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى عنه أئمة الدنيا في وقتهم من الفقهاء مثل: أحمد بن إسحاق الصبغي، ومحمد بن أبي زكريا الهَمَذَاني، وآخر مَنْ روى عنه بنيسابور سبطه محمد بن الفضل، روى عنه «مختصر المختصر» وغيره.

سألت عنه الحاكم أبا عبد الله فتبسم وقال: لو كان كلب على باب ابن خزيمة ما كنت أعيب عليه فضلاً عن سبطه. قلت هو من شرط الصحيح؟ قال: هذا لا أقول.

ومات قبل السرَّاج بسنتين، وله من التصانيف ما لا يُعد في الحديث والفقه.

سمعت حميد بن عبد الله المعدَّل يقول: سمعت عبيد الله بن خالد الأصبهاني يقول: سئل عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبي بكر بن خزيمة، فقال: ويحكم هو يُسئل عنا، ولا نُسأل عنه، هو إمام يُقتدَى به.

حدثني بعضهم عن أبي أحمد الحافظ قال: سمعت الربيع بن سليمان يقول: استفدنا من هذا الفتى الشعراني أبي بكر أكثر مما استفاد منا -يعني ابن خزيمة.

٩٤٣٨ - محمد بن إسحاق بن رَاهويه.

روى عن أبيه، وعبد الله بن حمزة أخي إبراهيم بن حمزة الزبيري.

قال الخطيب (١): عالم، جميل الطريقة، مُستقيم الحديث.

وقال الخليلي (٢): سمع أبا عمار الحسين بن حريث. وبالعراق أبا الأشعث، وبنداراً وأقرانهما. وبمصر يونس بن عبد الأعلى، وغيره. ورد قزوين سنة نيف


(١) «تاريخ بغداد»: (٢/ ٥١).
(٢) «الإرشاد»: (٣/ ٩١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>