للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الذهبي (١): من تَكَلَّمَ فيه فقد تعَنَّت والله أعلم. هذا كلامه ولم يبين من المتكلِّم فيه.

١٨١ - أحمد بن الحسين بن علي، أبو حامد المَرْوَزِيّ، ويُعرف بابن الطَّبَري.

سمع أحمد بن الخضر ابن المَرْوَزِي، وأحمد بن محمد بن عمر المُنْكَدِري، وجماعةً من أصحاب علي بن حُجر وابن خشرم.

قال [١٠ - أ] الخطيب: كان أحد العباد المجتهدين والعلماء المتقنين، حافظاً للحديث يصير إلى الأثر، ورد بغداد، كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني.

حدثنا عنه البرقاني، وقال: ثقة، وقال مرة أخرى: لا أعلم منه إلا خيراً.

وقال محمد بن نعيم الضَّبِّي: كان يحفظ شيئاً من علم الحديث.

وقال الإدريسي: كان من الفقهاء الكبار لأهل الرأي، كتب الحديث الكثير، وخَرَّجَ وصَنَّفَ التاريخ، وكان متقناً ثبتاً في الحديث والرواية.

سكن بخارى ومات بها سنة (٣٧٧هـ) (٢).

١٨٢ - أحمد بن الحسين بن عمرو بن خالد بن فَرُّوخ، أبو بكر جمديسن (٣).

قال ابن يونس: كتبتُ عنه وكان ثقة. توفي سنة (٣١٧هـ).


(١) «ميزان الاعتدال»: (١/ ٢٢٨).
(٢) «تاريخ بغداد»: (٥/ ١٧٢ - ١٧٤).
(٣) الكلمة مشتبهة في الأصل، تحتمل غير ذلك والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>