القسم المخطوط من كتاب «الأسامي والكنى» لأبي أحمد الحاكم، وإذا كان الكتاب مفقوداً أوثق ما نُقِل عنه من الكتب التي كانت عمدة لذلك الكتاب كما في توثيقي لما نُقِل عن ابن النجار من كتاب ابن الدبيثي الذي كان من موارد ابن النجار في كتابه، أو أوثق ذلك من الكتب التي اعتنت بالنقل عن الكتاب المفقود، كما في توثيقي لما نقل عن ابن النجار من «تاريخ الإسلام» للذهبي و «الوافي» للصفدي.
أما الأئمة المشهورون المترجمون في الكتاب فأقتصر في الحاشية غالباً على ذكر مصدر واحد أو مصدرين فقط من المصادر التي ترجمت له مع الاعتناء بالعزو إلى الكتب التي اعتنى محققوها بتخريج تراجمها تخريجاً موسعاً كـ «سير أعلام النبلاء».
[٦ - بيان الأوهام]
اعتنيت ببيان أوهام المصنف في حاشية التحقيق سواءً كان الوهم في ترقيم، أو ترتيب، أو ترجمة مَنْ ليس على شرطه، وما شابه ذلك.
[٧ - بيان أخطاء المطبوعات]
اعتنيت ببيان ما وقفتُ عليه من تصحيفات وتحريفات وأخطاء وأوهام وسقط في الكتب التي نقل عنها ابن قطلوبغا.
[٨ - التعليق]
علقت على ما رأيت أنه بحاجة إلى تعليق-سوى ما تقدم- من تفسير غريب، أو التنبيه على مسألة، أو إيضاح لبعض العبارات المستغلقة، وما شابه