تقدم الكلام في الفقرة (٥) من المسائل المستفادة من مقدمة كتاب ابن قطلوبغا على الشرطين اللذين اشترطهما على نفسه في الكتاب، فذكرنا أن الشرط الأول:«ألا يكون الراوي مترجماً في «تهذيب الكمال» والشرط الثاني: «أن يُذْكَر بنوع تعديل».
ونستطيع أن نُلَخِّص أهم المسائل التي تُبْرِزُ وتوضح منهج الحافظ ابن قطلوبغا الخاص بالشرط الأول في النقاط التالية:
١ - إذا ترجم الحافظ المزي لراوٍ في «تهذيب الكمال» للتمييز، فليس هو على شرط ابن قطلوبغا في كتابه، أي إنه لا يَعُدُّ زائداً بل يلحقه برواة «التهذيب»، كما يظهر هذا بجلاء من قوله في ترجمة إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف (١): أظنه ذكره في «التهذيب» للتمييز لكني لم أرهُ في بعض