للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلمي، والبخاري، وأثنوا عليه، وزكَّاه الحاكم في كتاب «النيسابوريين»، مات سنة نيف وعشرين وثلاثمائة (١).

٩٣١٠ - محمد بن أحمد بن ربيع، أبو رجاء الأسواني.

قال مسلمة: كان شافعي الفقه، حسن المعرفة بالعرب ذا نحو وعربية، يقول الشعر طبعاً لا يستصعب عليه منه شيء، سمع آخر عمره كتب الطبري من ابن داود وحدثنا عنه الذَّيْمُوني (٢) بكتاب سيبويه و «المهذب» وكان حليماً عفيفاً منصفاً في المناظرة. توفي بمصر يوم الإثنين لإحدى عشرة ليلة خلت من المحرم سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.

وقال ابن يونس (٣): كان فقيهاً على مذهب الشافعي، وكان شاعراً عالماً فصيحاً، وكتب الحديث عن علي بن عبد العزيز بمكة، وعن غيره، وقد كُتِبَ عنه، وكان فيه سكون ووقار يظن من لا يعرفه أنه لا يحسن شيئاً من العلم، وكان حسن الصيانة. توفي في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة.

٩٣١١ - محمد [٤] بن أحمد بن أبي رجاء المِصِّيصي.

يروي عن وكيع، حدثنا عنه أحمد بن عبيد الله الدارمي. رُبما أخطأ (٤) [٢٣٢ - ب].


(١) «الإرشاد»: (٣/ ٨٣٤).
(٢) الكلمة محتملة في الأصل، وما أثبتناه هو أقرب الأنساب للرسم المثبت في الأصل.
(٣) انظر: «تاريخه»: (١/ ٤٣١).
(٤) «الثقات»: (٩/ ١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>