للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: أنت الذي غَلَّظْتَ على السليماني فإنه إنما أراد محمد بن جرير بن رستم أبو جعفر الطبري فإنه رافضي مشهور له تواليف منها كتاب «الرواية عن أهل البيت» وأما التشيع فهو رجم بالظن أخذ من تصحيحه حديث غدير خُم، والله أعلم (١) [٢٥٢ - أ].

٩٥٤٨ - محمد (٢) بن أبي الجعد.

روى عن عطاء والشعبي. روى عنه الثوري، ووكيع، وأبو نعيم.

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: شيخ يكتب حديثه (٣).

٩٥٤٩ - محمد بن جعفر بن أحمد بن إبراهيم، أبو الطاهر العلَّاف المصري.

قال مسلمة: ثقة، وكان من أهل الجمع والإكثار، كتبتُ عنه، وما سمعت أحداً يتكلم فيه إلا أنهم نقموا عليه أنه كان يَسْكُن في بعض داره ويُكْرِي بعضها، ولم أرى أحداً ترك الكتاب عنه.

مات سنة أربع أو خمس وثلاثين وثلاثمائة.

وقال ابن يونس: كتب الحديث فأكثر عن من بعد الثمانين ومائتين، وحَدَّث، ما علمت عليه في حديثه إلا خيراً.

توفي في المحرم سنة ثلاثين وثلاثمائة.


(١) انظر: «لسان الميزان»: (٧/ ٢٦).
(٢) لم يرقم له في الأصل، وهو وهم، ويظهر أن المصنف لم يفطن له في ثقات ابن حبان وإلا لنقل عنه هنا كما هي عادته، وترجمته في «الثقات»: (٧/ ٣٩٧).
(٣) «الجرح والتعديل»: (٧/ ٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>