للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن أبي حاتم (١): طُفيل بن عمرو بصري، روى عن صعصعة بن ناجية. ولصعصعة صُحبة، فعلى هذا حقه أن يكون في الثانية.

وقال البخاري: حديثه ليس بذاك القوي، لم يصح حديثه (٢).

وقال العقيلي (٣): لا يتابع على حديثه، وهو حديثه عن صعصعة، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت، وعَلَّمَني آياً من القرآن، فقلت: إني عملت أعمالاً في الجاهلية فهل لي فيها من أجر، إني أَحْيَيْتُ ثلاثمائة وستين موؤدة أشتري كل واحدة بناقتين جمل [٣٠٧ - أ]، الحديث رواه أبو يعلى في مسنده.

٥٤٥٧ - طَلْحَة بن أحمد، أبو البركات الدَّيْرعَاقُولي.

روى عن أبي يعلى بن الفَرَّاء، وجماعة. وروى عنه: ابن ناصر الحافظ، وأبو المعمر الأنصاري، وأبو الفرج بن كُلَيب، وجماعةٌ.

قال أبو الفضل بن عطاف الموصلي: كان نائباً في الحكم بباب الأزج، أحد العدول الثقات.

وقال ابن النجار: كان صدوقاً فاضلاً صالحاً متديناً. توفي سنة اثنتين


(١) «الجرح والتعديل»: (٤/ ٤٩٠).
(٢) الذي في مطبوعة التاريخ الكبير: (٤/ ٣٦٤): «لم يصح حديثه» دون قوله: ليس بذاك القوي.
(٣) «الضعفاء» له: (٢/ ٢٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>