للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديثاً.

وسُئِل عنه أبو علي الهروي فقال: صدوق. قلت (١): إن أصحابنا ببغداد يتكلمون فيه فقال: ما سمعنا أحداً يقول فيه أكثر من أنه كان لا يرى الإجازة سماعاً، وكان لا يحدث إلا من أصوله.

وقال الحاكم (٢): قلت للدارقطني سألت أبا علي الحافظ عنه فذكر أنه ثقة، فقال: بئس ما قال شيخنا أبو علي، ثم ذكر أنه رأى بين يديه كتاباً وفيه وهم في الرواية، وقال: كان يكذب.

وقال الذهبي: لم يصح هذا يعني ... (٣) الدارقطني. والله أعلم.

٨١٩٨ - عمر بن الحسن بن علي، أبو الخطاب بن دحية الأندلسي [١٦١ - ب].

وصَنَّف بعلم الحديث وغيره، توفي سنة ثلاث وثلاثين وستمائة، وكانت ولادته سنة أربع وأربعين وخمسمائة (٤).

٨١٩٩ - عمر بن حسن بن عمر بن عبد الرحمن بن عمر، أبو حفص الهَوْزَني.

روى عن: أبي عبد الله الباجي، وأبي بكر محمد بن عبد الرحمن العوَّاد، وجماعةٍ.


(١) العبارة في الأصل: فقال صدوق [قال الحاكم] قلت: إن أصحابنا ... وقوله: قال الحاكم مقحم هنا فلعله ضرب عليه بما بعده والله أعلم.
(٢) «سؤالات الحاكم» رقم (٢٥٥) و «تاريخ بغداد»: (١٣/ ٩٢ - ٩٣).
(٣) بياض في الأصل، وعبارة الذهبي في «الميزان»: (٥/ ٢٢٣): يروى عن الدارقطني أنه كذاب، ولم يصح هذا.
(٤) ترجمه الذهبي في «تاريخ الإسلام»: (١٤/ ١١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>