للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن (١) بشران، وغيرهم.

وحدث بالكثير، فروى عنه الخطيب في «بيان المؤتلف والمختلف»، وابن البنا، ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري وغيرهما.

قال السِّلَفي: سألت شُجاع بن فارس عنه، فقال: حدَّث عن جماعة، وله شعر مطبوع، وكان صدوقاً من أهل السنة، وقد سمعت منه. وسألت المؤتمن السَّاجي عنه فقال: كان شيخاً ثقة أديباً شاعراً رقيق الطَّبْع.

وقال أبو علي بن البرداني: ثنا عاصم بن الحسن، وكان ثقة.

وقال ابن السمعاني: سألت محمد بن إسماعيل بن الفضل عنه فأثنى عليه وقال: كان من أهل الفضل والأدب. وسألت أبا سعد البغدادي عنه فقال: كان متفنناً أديباً فاضلاً، وكان حُفَّاظ بغداد، يكتبون عنه، ويشهدون بصحة سماعه. وسمعت عبد الوهاب الأنماطي يُثني عليه، وقال: كان عفيفاً نَزِهَ النفس، صالحاً، رقيق الشعر، مَليح الطبع، قال لي: مضيت (٢) فَغَسَلْتُ [٢ - أ] ديوان شعري، قال: وكان ذلك في المرض أيضاً.

وقال الصَّدفي: كان شيخاً ثقة فاضلاً.

وقال ابن النجار (٣): كان صدوقاً وذكر من فضله، توفي سنة ثلاث وثمانين


(١) في الأصل: ابني. وما أثبتناه من المصادر.
(٢) في مطبوعة تاريخ الإسلام عن عبد الوهاب: مرضت فغسلت.
(٣) انظر: «المستفاد من تاريخ بغداد»: (ص١١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>