للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديثاً مسنداً حدث به (١).

وقال العجلي (٢): بصري تابعي ثقة من كبار التابعين وعُبَّادهم، رآه شعيب (٣) فقال: هذا راهب هذه الأمة.

قلت: أخرج (س) (٤) عن عامر بن عبد الله قال: قرأت كتاب عمر إلى أبي موسى، وعنه أبو مِجْلَز فقال المزي (٥): لعله هذا. وقال حافظ العصر (٦): مجهول.

وعندي أن شيخ أبي مِجْلَز عامر الشعبي، وفي كلام البخاري إشارة تقتضي ذلك، وهذا تحقيق لم أُسبق إليه، ولله الحمد.

وسبب ذلك الظن ظن أنه قرأ الكتاب روى موسى (٧).


(١) «الثقات»: (٥/ ١٨٧).
(٢) «ترتيب ثقاته»: (٢/ ١٣).
(٣) في مطبوعة «ترتيب الثقات»: كعب.
(٤) رمز إخراج النسائي له في «السنن الكبرى». «تحفة الأشراف» رقم (١٠٤٧٨).
(٥) «تهذيب الكمال»: (١٤/ ٦٤).
(٦) «التقريب» رقم (٣١٠٢).
(٧) كذا وقعت العبارة في الأصل، وفيها خلل ظاهر. والذي أراده المصنف كما يظهر أن يقول: أن سبب هذا الوهم هو أنهم فهموا من قول عامر هذا: «قرأت كتاب عمر إلى أبي موسى» أنه قد رأى أبا موسى لذا توهموا أنه عامر بن عبد قيس لأنه رأى جماعة من الصحابة، وهذا ليس بلازم فمراد عامر هذا أنه وقف على نسخة من كتاب عمر لا أنه رأى أبا موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>