للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الخليلي (١): ثقة متفق عليه، من شرط الصحيح، سمع قتيبة، ومحمد بن أبان البلخي، وإسحاق بن راهويه، وأبا قدامة السرخسي، وعبد الأعلى بن حماد، وبشر بن الوليد الكندي، وأحمد بن منيع، وأبا همام، ومحمد بن الصياح الجرجاني، وداود بن رشيد، وهَنَّاد بن السَّرِي، وأبا كريب (٢)، وابن أبي عمر العدني، وأقرانهم، ومَنْ بعدهم، وكان يكتب عن الأقران، ومَنْ هو أصغر سناً منه لعلمه وتبحره، سمعت من يحكي عنه [٢٤٢ - أ] أنه قال: كتبت عن ألف وخمسمائة، بل زدت عليه، وسمعت بعض شيوخ نيسابور يقول: قال حضرت عند يحيى بن يحيى وقرئ عليه ولكني لم أضبط لصغري فلم أرو ذلك.

روى عنه الكبار بالعراق ونيسابور. سمع منه محمد بن إسماعيل الترمذي أحاديث في سنة نيف وسبعين، وسمع منه أهل بلدنا قبل السبعين: إسحاق بن محمد الكيساني، وجعفر بن محمد بن حماد إمام الجامع، وحدثني حميد بن عبد الله المعدَّل عن الحسن بن هاشم عن أبي حاتم الرازي أحاديث رواها عن السرَّاج، وسمع منه الحسن بن سفيان، وابن خزيمة، وأقرانهما، ثم الحفاظ بعدهم كأبي علي، وإبراهيم بن أبي طالب، وغيرهما.

توفي أول سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة، ويقال: إن مولده قبل العشرين (٣) ومائتين.


(١) «الإرشاد»: (٣/ ٨٢٨ - ٨٢٩).
(٢) في مطبوعة الإرشاد: وأبا كريب [وأبا مصعب] وابن أبي عُمر.
(٣) في الأصل: الأربعين. خطأ، فقد كان مولده سنة (٢١٨هـ) كما سيأتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>