للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن عساكر (١): كان شيخ الشام في وقته.

وقال ابن أبي الفوارس: سمعت أبا مسلم بن عبد الرحمن البغدادي يُحسن الثناء عليه، وسمعت أبا مسعود الدمشقي يقول: كان أبو أحمد النيسابوري حسن الرأي فيه.

وقال عبد الغني بن سعيد: سمعت أبا همام محمد بن إبراهيم الكرخي (٢)، يقول: ابن جوصا بالشام كابن عقدة بالكوفة (٣) يعني في سعة علمه.

وقال مسلمة بن قاسم: كان عالماً بالحديث، مشهوراً بالرواية، عارفاً بالتصنيف، وكانت الرحلة إليه في زمانه، وكان له ورَّاق يتولى القراءة عليه وإخراج كتبه فساء ما بينهما فاتخذ ورَّاقاً غيره فأدخل الورَّاق الأول أحاديث في روايته وليست من حديثه فحدث بها ابن جوصا فتكلَّم الناس فيه ثم وُقِّفَ عليها فرجع عنها.

مات سنة عشرين وثلاثمائة (٤).


(١) «تاريخ دمشق»: (٥/ ١٠٩).
(٢) كذا في الأصل. ويظهر أنها محرفة من الطوسي، فأبو همام هو محمد بن إبراهيم بن عبد الله الطوسي الحافظ المترجم في «تاريخ الإسلام»: (٨/ ٤٩٤).
(٣) في الأصل: كان عنده بالكوفة. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(٤) ترجمته في «سير أعلام النبلاء»: (١٥/ ١٥ - ٢١) وانظر بعض مصادر ترجمته في حاشية تحقيقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>