للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العامري، ومحمد بن الحسين الحُنَيْنِيِ، ويعقوب بن يوسف بن زياد، ومحمد بن إسماعيل الرَّاشدي، ومحمد بن أحمد بن الحسن القَطَواني، والحسن بن عُتبة الكِندي، وعبد الله بن أحمد بن المستورد، والحسن بن جعفر بن مِدْرار، وعبد العزيز بن محمد بن زَبَالة المديني، وعبد الله بن أبي مسَرّة المكي، وغيرهم.

قال الخطيب: كان حافظاً عالماً مكثراً، جمع التراجم والأبواب والمشيخة، وأكثر الرواية، وانتشر حديثه، وروى عنه الحفاظ والأكابر مثل أبي بكر بن الجعابي، وعبد الله بن عدي الجرجاني، وأبي القاسم الطبراني، ومحمد بن المظفر، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي حفص بن شاهين، وعبد الله بن موسى الهاشمي، وعمر بن إبراهيم الكتَّاني، وأبي عبيد الله المرزباني، ومن في طبقتهم وبعدهم.

وحدثنا عنه أبو عمر بن مهدي، وأبو الحسين بن المتيم، وأبو الحسن (١) بن الصلت (٢).

وروى الخطيب عن أبي علي البقال (٣): كان أبو العباس أحفظ من كان في عصرنا للحديث. وعن أبي أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ النيسابوري، قال: قال لي أبو العباس بن عقدة: دخل البرديجي الكوفة فزعم


(١) في الأصل: الحسين. وما أثبتناه من المصدر.
(٢) «تاريخ بغداد»: (٦/ ١٤٧ - ١٤٨).
(٣) كذا في الأصل، وهذا إنما هو من كلام محمد بن جعفر بن النجار، ساقه الخطيب بعد أن ساق كلاماً عنه عن أبي علي النَّقَّار. ويظهر لي أن المصنف ظن أن هذا من كلام النَّقَّار فأراد أن ينسبه إليه ثم تصحفت النقار عليه أو على الناسخ إلى البقال، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>