للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال السمعاني في «الأنساب» (١): كان ثقة ثبتاً.

وقال مسلمة في كتاب «الصلة»: كان ثقة جليل القدر فقيه البدن، عالماً باختلاف العلماء، بصيراً بالتصنيف.

وقال ابن عساكر (٢): مثل مقالة ابن يونس.

وقال ابن عبد البر في كتاب «العلم» (٣): كان من أعلم الناس بسير الكوفيين وأخبارهم وفقههم مع مشاركته في جميع مذاهب الفقهاء.

وقال ابن الجوزي في «المنتظم» (٤): كان ثبتاً فهماً فقيهاً عاقلاً.

وقال ابن الذهبي: كان ثقة ديناً عالماً عاقلاً.

وقال ابن كثير في «البداية والنهاية» (٥): هو أحد الثقات الأثبات، والحفاظ الجهابذة.

قلت: وقول مسلمة (٦): وكان شديد العصبية في مذهب أبي حنيفة قال لي أبو بكر محمد بن معاوية القرشي: دخلت مصر قبل الثلاثمائة وأهل مصر يرمون الطحاوي في نفسه بأمر قبيح فظيع، قال: وكان يذهب مذهب أبي حنيفة لا يرى


(١) (٤/ ٥٣).
(٢) «تاريخ دمشق»: (٥/ ٣٦٧).
(٣) «جامع بيان العلم وفضله»: (٢/ ١٥٧ - ط دار البيان).
(٤) (٦/ ٢٥٠).
(٥) (١/ ١٧٤).
(٦) انظره في «اللسان»: (١/ ٦٢١ - ٦٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>