للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٨٢م بدائرة المعارف العثمانية طبعة رديئة جداً مليئة بالتصحيف والتحريف والسقط وأعيد تصويره ببيروت فألحق بالطبعة القديمة من تاريخ بغداد» (١).

وقد أكثر ابن قطلوبغا جداً من النقل عن هذا التاريخ العظيم فأفاد وأجاد، حتى إنه يفوق-أحياناً- الحافظَ الذهبي وغيرَهُ ممن أكثر النقل من تاريخ ابن النجار، فوجدتُ فيه عدداً كبيراً من التراجم التي أغفلها الحافظ الذهبي وغيره في كتبهم، كما يفوقهم أحياناً في كمية النقل عن ابن النجار تحت التراجم التي اشترك معهم في إيرادها من كتابه.

هذا وقد استعنا في توثيق النصوص والنقول التي نقلها الحافظ ابن قطلوبغا من «ذيل ابن النجار» بتاريخ ابن الدبيثي (٢) الذي يُعَدُّ من موارد ابن النجار في كتابه، وبكتاب «المستفاد من ذيل تاريخ بغداد» لابن الدمياطي الذي انتقى فيه تراجم قليلة جداً من تاريخ ابن النجار.

كما استعنا بالكُتُب التي أكثرت من النقل عن هذا التاريخ، وقد ظهر لي من خلال عملي في التحقيق أن أهم الكتب التي أكثرت من النقل عن تاريخ ابن النجار هي: «تاريخ الإسلام» للذهبي، و «الوافي» للصفدي، و «ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب، و «تلخيص مجمع الآداب» للفوطي، و «الجواهر المضية في طبقات الحنفية» للقرشي، و «طبقات الشافعية» للسبكي.

أما التراجم التي وقعت في الجزء المطبوع من «تاريخ ابن النجار» فنكتفي


(١) من تقدمة الدكتور بشار (١/ ١٣٢).
(٢) طبع الموجود منه في خمس مجلدات عن دار الغرب الإسلامي بتحقيق الدكتور بشار عواد.

<<  <  ج: ص:  >  >>