"وقد تعلَّم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في كِبَرِ سِنِّهم".
وعن نعيم بن حماد قال: قيل لابن المبارك: "إلى متى تطلب العلم"، قال:"حتى الممات إن شاء الله".
* وعن ابن معاذ، قال: سألت أبا عمرو بن العلاء: "حتى متى يحسن بالمرء أن يتعلم" فقال: "ما دام تحسن به الحياة".
* ويحدث الِإمام "ابن عقيل" عن همته وهو في عشر الثمانين من عمره، فيقول -رحمه الله-:
"إني لا يحل لي أن أُضيِّعَ ساعة من عمري، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعة، أعملت فكري في حال راحتي وأنا مستطرح، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره، وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في عشر الثمانين أشدَّ مما كنت أجده وأنا ابن عشرين".
ما شاب عزمي ولا حَزْمي ولا خُلُقي ... ولا ولائي ولا ديني ولا كرمي
وإنما اعتاضَ رأسي غير صِبغته ... والشيب في الرأس غير الشيب في الهممِ