للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رابعاً: الكفر أعظم أسباب الخزي والعار، قال الله - عز وجل -: {وَأَنَّ الله مُخْزِي الْكَافِرِينَ} (١).

خامساً: يوجب الله لصاحبه النار قال - عز وجل -: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ} (٢).

سادساً: يُحبط جميع الأعمال، قال الله - عز وجل -: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا} (٣)، وقال سبحانه: {وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (٤)، وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ الله عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَالله سَرِيعُ الْحِسَابِ} (٥)، وقال - عز وجل -: {مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ} (٦).

سابعاً: يوجب الخلود في النار، قال الله - عز وجل -: {كَذَلِكَ يُرِيهِمُ الله أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} (٧).

ثامناً: يسبب الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى، قال الله سبحانه: {إِنَّ الله لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا} (٨).

تاسعاً: أعظم أسباب غضب الله وأليم عقابه، قال الله - عز وجل -: {وَلَكِن


(١) سورة التوبة، الآية: ٢.
(٢) سورة فاطر، الآية: ٣٦.
(٣) سورة الفرقان، الآية: ٢٣.
(٤) سورة المائدة، الآية: ٥.
(٥) سورة النور، الآية: ٣٩.
(٦) سورة إبراهيم، الآية: ١٨.
(٧) سورة البقرة، الآية: ١٦٧.
(٨) سورة الأحزاب، الآية: ٦٤.

<<  <   >  >>