الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار»، فقال عمار: أعوذ بالله من الفتن.
* قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج٢ص١٣٣١):
حدثنا العباس بن الوليد الدمشقي حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعي حدثنا الهيثم بن حميد حدثنا أبو معيد حفص بن غيلان الرعيني عن مكحول عن أنس بن مالك قال: قيل يا رسول الله متى نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قال:«إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم»، قلنا: يا رسول الله وما ظهر في الأمم قبلنا؟ قال:«الملك في صغاركم والفاحشة في كباركم والعلم في رذالتكم».
قال زيد: تفسير معنى قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: والعلم في رذالتكم إذا كان العلم في الفساق.
هذا حديث حسن.
* قال الإمام مسلم رحمه الله (ج٣ص١٦٨٠):
حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «صنفان من أهل النارلم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا».
* قال الإمام مسلم رحمه الله (ج٣ص١٦٨١):
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا وكيع وعبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن امرأة قالت: يا رسول الله أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور».