للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٥ - (سفيان بن عيينة رحمه الله) (١)

* قال الخطيب رحمه الله (ج٣ص٤١٣):

حدثنا أبو تعيم الحافظ حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا بشر بن موسى حدثنا الحميدي حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه قال: لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلاً حتى ظهر فيهم المولدون أبناء سبايا الأمم فقالوا فيهم بالرأي فضلوا وأضلوا، قال سفيان وهو ابن عيينة: ولم يزل أمر الناس معتدلاً حتى غير ذلك أبو حنيفة بالكوفة وعثمان البتي بالبصرة وربيعة بن أبي عبد الرحمن بالمدينة فنظرنا فوجدناهم من أبناء سبايا الأمم.

أبو نعيم هذا هو أحمد بن عبد الله الأصبهاني.

ومحمد بن أحمد بن الحسن الصواف ترجمه الخطيب (ج١ص٢٨٩) وقال: كان ثقة مأموناً من أهل التحرز ما رأيت مثله في التحرز.

وبشر بن موسى هو راوية الحميدي ترجمه الخطيب (ج٧ص٨٦) وقال: كان ثقة أميناً عاقلاً ركيناً.

والحميدي هو عبد الله بن الزبير من مشائخ البخاري.

* قال الإمام أحمد رحمه الله في «العلل» (ج٢ص٣٢٩):

حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع عن ابن عيينة قال قلت لسفيان الثوري: لعله يحملك على أن تفتي أنك ترى من ليس بأهل الفتوى يفتي فتفتي؟ قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: يعني أبا حنيفة.


(١) سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلال أبو محمد الكوفي ثم المكي ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بآخره وكان ربما دلس لكن عن الثقات من رءوس الطبقة الثامنة وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار مات في رجب سنة ثمان وتسعين وله إحدى وسبعون سنة من رجال الجماعة.

<<  <   >  >>