للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - (عبد الله بن الزبير الحميدي) (١) ١)

* قال الخطيب رحمه الله (ج١٣ ص٤٣٢):

أخبرنا ابن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد حدثنا حنبل بن إسحاق قال سمعت الحميدي يقول: لأبي حنيفة - إذا كناه - أبو جيفة، لا يكنى عن ذاك ويظهره في المسجد الحرام في حلقته والناس حوله. اهـ.

رواة هذا السند مترجمون.

* قال البخاري رحمه الله في «التاريخ الصغير» (ص١٥٦):

سمعت الحميدي يقول: قال أبو حنيفة: قدمت مكة فأخذت من الحجام ثلاث سنن: لما قعدت بين يديه قال لي: استقبل القبلة، فبدأ بشق رأسي الأيمن وبلغ إلى العظمين قال الحميدي: فرجل ليس عنده سنن عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا أصحابه في المناسك وغيرها كيف يقلد أحكام الله في المواريث والفرائض والزكاة والصلاة وأمور الإسلام.

[٣ - (عبد الله بن أبي داود السجستاني)]

وهو عبد الله بن سليمان بن الأشعث (٢)

* قال ابن عدي رحمه الله (ج٧ ص٢٤٧٦):

سمعت ابن أبي داود يقول: الوقيعة في أبي حنيفة جماعة من العلماء لأن


(١) عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشي الأسدي الحميدي المكي أبو بكر ثقة حافظ فقيه أجل أصحاب ابن عيينة من العاشرة مات بمكة سنة تسع عشرة وقيل بعدها.
قال الحاكم: كان البخاري إذا وجد الحديث عند الحميدي لا يعلو إلى غيره من رجال البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه في «التفسير».
(٢) ترجمه الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج١٣ص٢٢١) فقال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن الأشعث الإمام العلامة الحافظ شيخ بغداد أبو بكر السجستاني صاحب التصانيف، ولد بسجستان في سنة ثلاثين ومائتين، مات في ذي الحجة سنة ستة عشرة وثلاثمائة.

<<  <   >  >>