بلالاً فأذّن وأقام فصلّى العصر ثم أقام فصلّى المغرب ثم أقام فصلّى العشاء.
٢ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن عبد الرحمن ابن أبي سعيد الخردي عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق عن الظهر والعصر والمغرب والعشاء، حتى كفينا ذلك، وذلك قول الله تبارك وتعالى:{وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} فقام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأمر بلالاً فأقام فصلى الظهر كما كان يصليها قبل ذلك، ثم أقام العصر، فصلى العصر كما كان يصليها قبل ذلك، ثم أقام المغرب فصلاها كما كان يصليها قبل ذلك، ثم أقام العشاء فصلاها كما كان يصليها قبل ذلك، وذلك قبل أن ينزل {فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا}.
وذكر أن أبا حنيفة قال: إذا فاتته الصلوات لم يؤذن في شيء منها
ولم يقم.
[١١٧ - مسألة في بيع الحاضر بالغائب]
١ - حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري سمع مالك بن أوس بن الحدثان يقول: سمعت عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «البر بالبر ربا إلا هاء وهاء، والشعير بالشعير ربا إلا هاء وهاء».
٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن عبادة ابن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «الشعير بالشعير مثلاً بمثل يداً بيد».
٣ - حدثنا وكيع حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي حدثنا أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «البر بالبر والشعير بالشعير مثلاً بمثل يداً بيد».
وذكر أن أبا حنيفة كان يقول: لا بأس ببيع الحنطة الغائبة بعينها بالحنطة الحاضرة.