للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال (١) حماد فجلست إلى أبي حنيفة في مسجد الحرام فقال: قدم أيوب المدينة فجلست إليه فقلت: لعلي أتعلق عليه سقطة، قال: فجاء حتى قام بين المنبر والقبر، قال: فما ذكرت مقامه إلا اقشعر جلدي، قال سليمان: وما أراه إلا كذب، ثم قال سليمان: ترون كان في قلبه إيمان حيث هم أن يتعلق لأيوب بسقطة هل رأيتم أسوأ أدباً منه حين يعلم أن حماد جليس لأيوب ثم يقول له هذا القول.

٣٨ - (سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر) (٢)

* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج١ص٢١٩):

حدثني أبو موسى (٣) الأنصاري قال سمعت أبا خالد الأحمر يقول: استتيب أبو حنيفة من الأمر العظيم مرتين.

٣٩ - (سليمان بن مهران الأعمش) (٤)

* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج١ص١٩٠):

حدثني عبدة بن عبد الرحيم سمعت معرفاً يقول: دخل أبو حنيفة على الأعمش يعوده فقال: يا أبا محمد لولا أن يثقل عليك مجيئي لعدتك في كل


(١) هو بالسند المتقدم في «المعرفة والتاريخ» عن سليمان بن حرب وحماد هو شيخ سليمان بن حرب.
(٢) سليمان بن حيان الأزدي أبو خالد الأحمر الكوفي صدوق يخطيء من الثامنة مات سنة تسعين أو قبلها وله بشع وسبعون من رجال الجماعة.
(٣) في الأصل: موسى والصواب ما أثبتناه وهو أبو موسى إسحاق بن موسى الأنصاري كما في «تهذيب الكمال».
(٤) سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي أبو محمد الكوفي الأعمش ثقة حافظ عارف بالقراءات لكنه يدلس من الخامسة مات سنة سبع وأربعين أو ثمان وكان مولده أول سنة إحدى وستين من رجال الجماعة.

<<  <   >  >>