للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الجرح الذي لا يجوز إلا لحاجة دينية]

* قال الإمام مسلم رحمه الله (ج٤ ص٢٠٠١):

حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قالوا حدثنا إسماعيل عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذكرك أخاك بما يكره»، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول، قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته».

* قال أبو داود رحمه الله (ج١٣ص٣٢١):

حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني علي بن الأقمر عن أبي حذيفة عن عائشة قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا، قال غير مسدد: تعني قصيرة، فقال: «لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته».

قالت: وحكيت له إنساناً فقال: «ما أحب أني حكيت إنساناً وأن لي كذا وكذا».

هذا حديث صحيح على شرط مسلم.

وأبو حذيفة هو سلمة بن صهيب وثقه يعقوب بن سفيان.

الحديث رواه الترمذي (ج٧ص٢٠٨) وقال: هذا حديث حسن صحيح.

* * *

<<  <   >  >>